كما يعلم الجميع ، هناك العديد من العوامل التي تؤثر بالسلب أو الإيجاب في الإقتصاد العالمي مثل تغير أسعار البترول في السوق الدولية و ارتفاع أو انخفاض الدولار و ربما مجرد كلمة صغيرة من أحد الشخصيات الإقتصادية العالمية المؤثرة قد تكون كافية لزعزعة أسواق المال العالمية و هذا هو موضوعنا حيث سنسرد لكم أهم هذه الأسماء التي أثرت و مازالت تؤثر في اقتصاد العالم خاصة أثناء و بعد انفجار الأزمة المالية العالمية سنة 2008.
نبدأ من أوروبا مع واحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في السياسات الإقتصادية بالإتحاد الأوروبي ، جوزيه مانويل باروزو البرتغالي الجنسية و الذي يشغل منصب رئيس المفوضية الأوروبية منذ 10 سنوات تقريبا و هو الذي شغل قبل ذلك منصب رئيس الوزراء في البرتغال و كان من المشرفين على خطة الإنقاذ الأوروبية للدول التي رزحط تحت وطأة الأزمة المالية كاليونان و ايرلندا و بلد باروزو البرتغال.
و إلى جانب باروزو نجد الإيطالي ماريو دراغي ، رئيس البنك المركزي الأوروبي و الذي شغل سابقا نفس المركز في البنك المركزي الإيطالي لخمس سنوات و له دكتوراه في علم الإقتصاد من المعهد الأمريكي MIT و تم اختياره من جريدة فايننشال تايمز رجل العام كما صنفه موقع فوربس كثامن أقوى شخصية في العالم.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية مركز الرأسمالية العالمية فالقائمة طويلة و لعل أبرزها رئيس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، بن برنانكي ، و الذي تزامنت ولايته مع واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حيث كادت تعصف خلالها أزمة الرهن العقاري بالإقتصاد الأمريكي و العالمي بعدما كانت كبرى المؤسسات البنكية و شركات التأمين كميريل لانش و AIG قاب قوسين من إعلان إفلاسها أسوة ببنك ليمان برادرز الذي لم ينجو من هذه الهزة الإقتصادية.
و جدير بالذكر أن برنانكي كان كبير المستشارين الإقتصاديين لجورج بوش.
نختم لائحتنا بكريستين لاغارد الفرنسية التي تشغل منصب مديرة صندوق النقد الدولي كأول امرأة تتولى هذا المنصب و صنفتها فايننشال تايمز سابقا كأفضل وزيرة للمالية في منطقة اليورو و شغلت منصب وزيرة المالية عدة مرات عهد الرئيسين جاك شيراك و نيكولا ساركوزي.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق