مدونة خواطرنا

أخطار و مضار السيجارة الإلكترونية

| | | 0تعليقات

قد تبدو السيجارة الإلكترونية أقل خطورة من نظيرتها الكلاسيكية في الوهلة الأولى و قد تكون اقتصادية و لن في الحقيقة ليس هناك سيجارة صحية و قد تقتنعون و تعرفون حجم السموم الموجودة في هذه السجائر بعد اطلاعكم على أبعة من الأخطار المرتبطة بهذا النوع من السجائر :
  • السيجارة الإلكترونية يمكن أن تحتوي على كمية من النيكوتين تضاهي تلك الموجودة في السيجارة العادية..و هذا يعتمد على كميات اللفيفة ( أو الخرطوشة ) التي يركبها المدخن في السيجارة فهناك لفائف تحتوي عى نيكوتين ذو تركيز عالي يساوي ذلك الموجود في السيجارة العادية.
  • تحتوي السيجارة الإلكترونية على ثلاث مواد خطيرة و هي الفورمالين ، الأسيتالديد و الأكرولين..الفورمالين موجود في ما يقارب ثلثي السجائر الإلكترونية بكميات تفوق في بعض الأحيان تلك الموجودة في السجائر الكلاسيكية..أما الأسيتالديد فهو متواجد بكميات تكون غالبا أقل من تلك الموجودة في السيجارة الإعتيادية..و الأكرولين الذي يعتبر جد سام سواء عن طريق الإستنشاق أو البلع فيتواجد بدوره بكميات تفوق تلك الكمية الموجودة في السيجارة الكلاسيكية.و بحسب دراسة أجريت في فرنسا فالسيجارة الإلكترونية تطلق كميات من النيكل و الكروم تضاهي تلك التي تطلقها السيجارة العادية.
  • منذ ظهورها، ظلت السيجارة الإلكترونية موضوعا للجدل و النقاش بسبب عدم معرفة المواد المستنشقة من طرف مستعملها و التي تسبب عادة مشاكل في التنفس و تهيج في العينين و مسويات عالية من النيكوتين و هو ما جعل منظمات الصحة تنبه إلى مخاطر هذا النوع الجديد من السجائر مطالبة من مستعمليها توخي المزيد من الحذر.
  • العديد من المستهلكين أشاروا إلى خطر آخر لهذه السجائر و هو غياب النظافة عنها،فلكونها قابلة لإعادة الإستخدام مرات عديدة تصبح مكانا ملائما لتكاثر الميكروبات و البكتيريا و هذا بمثابة الأكل من نفس الإناء المتسخ أيام و أسابيع ، هذا دون أن ننسى أن الحرارة التي تنتج من بخار السيجارة تسهل عملية تكاثر هذه الميكروبات.

يتضح لنا من هذا كله وجوب ابتعادنا كليا عن هذه السجائر السامة و غيرها من كل ما يضر بجسم الإنسان و الإستعانة بالله و ذكره و ممارسة الرياضة بانتظام...دمتم سالمين.


هل أعجبك الموضوع ؟

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013