مدونة خواطرنا

ما هذه الحالة التي وصلتم إليها يا حزب "النور" ؟!

| | | 0تعليقات

مذيعة لياسر برهامي: (ما شفناش ذقون كتير يا أخ ياسر، كان نفسنا نشوف ذقون كتير)...تقصد في الانتخابات.
ياسر برهامي: لا في ذقون كتير، انت بس خشي على الموقع الفلاني والعلاني حتشوفي ذقون مالية الدنيا.
لسان حال المذيعة: (نفسنا نشوف طراطير كتيرة نستعملها وبعدين نرميها. نفسنا نشوفكم تضفوا الشرعية على الحكم الوضعي في عيون المغفلين. نفسنا نشوفكم رهبان سوء تساهمون في تشويه صورة الدين والالتزام أكثر مما يساهم الإعلام الحقير. نفسنا نشوف لحاكم بجانب لحى تواضروس ومن معه. نفسنا نشوفكم تقدمون لنا براهين تدجينكم وذلتكم، ولا تحسبوا أنا سنرضى عنكم بعدها أو نقبل بكم حلفاء! فأنتم عندنا أذل من ذلك!)
لا أحب ذكر الأشخاص ولا كثرة الانتقاد، لكن أفعال القوم فاقت كل تصور، ولا بد أن نبرئ السلف الصالح مرة تلو المرة من هذه الأشكال التي تدعي السلفية والسلف منهم براء براء براء.
فسلفنا الصالح كان شديدا على الكافرين رحيما بالمؤمنين، محاربا للباطل وأهله باليد واللسان والقلب، يضحي بحياته وكل ما يملك لتعيش البشرية في ظل سيادة الشريعة الحقة، لا في ظل "الديمقراطية" ولا سيادة عبيد أمريكا، سلفنا كان عزيزا كريما يفضل الموت على المهانة. وهذه كلها –للأسف- قد انعدمت عند أصحاب هذه الذقون!
 وصدق الله: (ومن يُهن اللهُ فما له من مكرم).

.. الدكتور إياد قنيبي ..



هل أعجبك الموضوع ؟

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013