يعتبر الناتج المحلي الإجمالي أول مؤشر لقياس قوة اقتصاد دولة ما، و يمكن تعريفه بأنه مجموع قيم السلع و الخدمات المنتجة داخل البلد في عام واحد.و نذكر فيما يلي الإقتصاديات الخمس الأكبر في العالم أو بتعبير آخر الدول الخمس الأولى من ناحية ناتجها الداخلي الإجمالي بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي لسنة 2013 :
- الولايات المتحدة الأمريكية : 16 تريليون و 800 مليار دولار.
- الصين : 9 تريليون و 100 مليار دولار.
- اليابان : 4 تريليون و 900 مليار دولار.
- ألمانيا : 3 تريليون و 635 مليار دولار.
- فرنسا : 2 تريليون و 737 مليار دولار.
و كما هو معروف فالدول العربية تعرف نوعا من التأخر في هذا الترتيب بسبب الفساد المستشري في أنظمتها الإقتصادية إضافة للتبعية الإقتصادية للغرب و غياب سياسات اقتصادية تنظر للمدى البعيد.. و مع هذا إليكم قائمة الإقتصادات العربية الأكبر :
- السعودية : 745 مليار دولار.
- الإمارات العربية المتحدة : : 396 مليار دولار.
- مصر : 271 مليار دولار.
- العراق : 229 مليار دولار.
- الجزائر : 206 مليار دولار.
- قطر : 202 مليار دولار.
- الكويت : 185 ميلار دولار.
- المغرب : 105 مليار دولار.
- سلطنة عمان : 80 مليار دولار.
- السودان : 70 مليار دولار.
كما يتضح لنا جميعا فإن معظم هذه الدول العربية ،إن لم نقل كلها باستثناء المغرب و ربما مصر،تعتمد بشكل شبه كلي على الصناعات البترولية في اقتصاداتها أي أنها حققت هذه الأرقام بفضل الثروة النفطية و الغازية فقط أي أن تنافسيتها الإقتصادية ضعيفة و تظل أرقامها الإقتصادية رهينة لأسعار البترول و الغاز الطبيعي في السوق الدولي.
وإذا قمنا بعمليات حسابية بسيطة سنجد بأن اقتصاد اليابان مثلا يعادل ستة أضعاف و نصف الإقتصاد السعودي و 12 ضعف الإقتصاد الإماراتي بل إن الإقتصاد الياباني يفوق اقتصادات الدول العربية كلها مجتمعة بأكثر من الضعف بالرغم من أن اليابان لا تملك أي ثروات نفطية و لاغازية و لكنها دولة استثمرت في الإنسان قبل كل شيء فأصبحت الآن على ما هي عليه رغم مساحتها الصغيرة مقارنة بالدول العربية و تعداد سكانها الذي يفوق 125 مليون نسمة.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق