مدونة خواطرنا

كيف تعصي الله و أنت ملاقيه

| | | 0تعليقات

في ضل الفساد الاخلاقي الذي طغى في البدان العربية والاسلامية للاسف. تذكرت قصة شاب كنت قد قراتها في صغري سوف أسرد لكم ما أتذكره منها لعلي أنفعكم بها في مسيرتكم الحياتية
بسم الله
كان شابا فقيرا يعمل بائعا يتجول في الطرقات وكانت هي إمراة فارغة لا تكف عن التعرض للحرام كانت مصيدة للشيطان ، مرة ذات يوم بجانب بيتها أطلت من طوف الباب وسألته عن بضاعته فأخبرها . طلبت منه أن يدخل لترى ألبضاعة فلما دخل أغلقت الباب ثم دعته الى الحرام فصاح بها معاذ الله وتذكر حاله عندما تذهب اللذات وتبقى الحسرات تذكر يوم تشهد عليه أعضاؤه التي متعها بالزنا رجله التي مشى بها يده التي لمس بها لسانه الذي تكلم به بل تشهد عليه كل ذرة من ذراته وكل شعرة من شعراته تذكر حرارة النيران وعذاب الرحمان , يوم يعلق الزناة في النار ويضربون بسياط من حديد فإذا إستغاث أحدهم من الضرب نادته الملائكة : أين كان هذا الصوت وأنت تضحك وتفرح وتمرح ولا تراقب الله ولا تستحي منه !!! تذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام يا أمة محمد والله إنه لا أحد أغيَر من الله أن يزني عبده او تزني أمته يا أمة محمد وألله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا) تذكر يوم رأى النبي عليه الصلاة والسلام في منامه رجالا ونساءً عراة في مكان ضيق مثل ألتنور أسفله واسع وأعلاه ضيق وهم يصيحون ويصرخون وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذالك اللهب صاحو من شدة حره فقال صلى الله عيه وسلم من هؤلاء يا جبريل ؟ قال: هؤلاء الزناة والزواني فهذا عذابهم إلى يوم القيامة ولعذاب الأخرة أشد وأبقى . نسأل الله العفو والعافية ، قالت له نفسه إفعل وتب قال : أعوذ بالله ، كيف أهتك ستر ربي كيف أنظر إلى امراة لا تحل لي والله عز وجل من فوقنا ينضر إلينا كيف نختفي من الخلق ونفجر امام ألخالق.
فبقي ساكنا يفكر في مخرج وينظر على الباب ، فصاحت به الفاجرة والله إن لم تفعل ما أريده منك صرخت فيحضر الناس .فأقول : هذا الشاب هجم علي في داري فما ينتضرك بعدها إلا القتل أو السجن
،فأخذ الشاب العفيف يرتجف خوَّفها بالله فلم تنزجر فلما رأى ذالك فكر في حيلة يتخلص بها من الفاجرة فقال: أريد الخلاء (الحمام) فأشارت إليه فلما دخل الخلاء نظر الى نوافذه فإذا هو لا يستطيع الهرب من خلالها ففكر في طريقة يتخلص بها فأقبل على الصندوق الذي يجمع فيه الغائط وجعل يأخذ منه ويلقي على ثيابه ويديه وجسده ثم خرج إليها فلما رأته صاحت وألقت في وجهه بضاعته وطردته من ألبيت ، فمظى يمشي في الطريق وألصبيان يصيحون مجنون وجنون مجنون حتى وصل الى بيته فأزال عنه النجاسة وإغتسل ، فلم يزل يُشم منه رائحة المسك حتى مات ...
.هذه هي القصة التي كلما قرائتها يزداد شغفي لقرائتها الاف المرات كلما أكملتها أفكر في ذالك الشاب الذي فتحت له ابواب الفاحشة وقال معاذ الله يالها من كلمة تهتز لها كل جوارحي معاذ الله
كم نحتاج لهذه الكلمة الجميلة في هذا الزمان الذي إستحلت فيه الاعراض وأصبح فيه العفيف عملة نادرة بين الاف العملات الملطخة بدموع النادمين وياليت الندم ينفع
تفكرو في هذه القصة لعلها تكون مفتاح جنتكم


هل أعجبك الموضوع ؟

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013